واستمع رئيس الوزراء من وزير الخارجية إلى شرح موجز عن خطة عمل الوزارة للعام 2021 وبرنامج التواصل والمتابعة الذي تنفذه الوزارة الموجه نحو العديد من الدول الشقيقة والصديقة وجهات حكومية وغير حكومية في المجتمع الدولي ذات الاهتمام بالشأن اليمني.
ولفت وزير الخارجية إلى أنه وفي ضوء متابعاته للعديد من المسئولين الحكوميين والدوائر السياسية الدولية مع نهاية العام الماضي 2020, فإن المملكة السعودية التي بدأت بالهجوم على اليمن وشكلت التحالف العدواني، هي من تتحمل المسؤولية المباشرة الآن في اتخاذ خطوات وإجراءات فعلية لإنهاء العدوان ومعالجة تأثيراته على الأرض والسكان في اليمن علاوة على علاقات اليمن بالمجتمع الدولي التي عملت على إحداث ضرر كبير بها.
وتطرق بهذا الشأن إلى ما عملته آلة الإعلام السعودية بالتعاون مع مثيلاتها في الإقليم والعالم وبثمن مدفوع مسبقاً من تشويه لصورة اليمن واليمنيين ووضع الصعوبات أمام المواطن اليمني في تحركاته الخارجية وتعامل دول العالم معه بمبررات واهية لا تمت للواقع أو الحقائق بأي صلة.
وقد أكد رئيس الوزراء دعم المجلس السياسي الأعلى والحكومة لتحركات وزارة الخارجية وخططها رغم الصعوبات التي خلقها الحصار السياسي ومحاولات تحالف العدوان خلال السنوات الماضية تشويه صورة ما يجري في المناطق المقاومة لتواجده وتواجد من يواليه.
وثمن في الوقت نفسه جهود ومتابعات كادر وزارة الخارجية الدبلوماسية والإدارية الذي صمد إلى جانب الوطن والشعب أمام آلة العدوان السعودي الإماراتي التي فشلت في تحقيق أهدافها.