تزداد الأوضاع الإنسانية في اليمن سوءاً ويتعرض المزيد من الناس للمعاناة والموت نتيجة نزاع تُستخدم فيه تكتيكات متعمدة للتسبب في معاناة المدنيين وانهيار شبكات الأمان المجتمعية والمؤسسية التي تحافظ على الحياة ويؤدي النزاع والتكتيكات المستخدمة إلى الانتشار السريع لتفشي الكوليرا وخطر المجاعة التي يواجه الملايين. ويُطلب من المنظمات الإنسانية تغطية الثغرات التي تتجاوز اختصاصاتها إلى حد كبير. ومنذ نشر «استعراض الاحتياجات الإنسانية لعام 2017 م » في أوائل عام 2017 م، والذي كان السبب الرئيسي وراء نشره هو زيادة انعدام الأمن الغذائي والكوليرا ازدادت الاحتياجات بمقدار مليوني شخص ليرتفع العدد إلى 20.7 مليون شخص في حاجة إلى شكل ما من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية.
ويشمل هذا الرقم 9.8 ملايين شخص يحتاجون إلى مساعدة فورية لإنقاذحياتهم أو الحفاظ عليها و 10.8 ملايين شخص بحاجة إلى المساعدة من أجلاستقرار أوضاعهم ومنع انزلاقها إلى مستويات الاحتياج الشديد 1
