وأكد البيان، الذي تلقت نسخة منه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، فداحة الخسارة التي خلفها رحيله؛ وهو مازال في منتصف عمره؛ إذ استطاع أن يقدم على مدى مسيرته الابداعية مجموعة من الأعمال تمثل إضافات نوعية لمسيرة الشعر اليمني المعاصر.
ونوه بيان الاتحاد بما صدر للشاعر من دواوين ظلت إدهاشاتها تتوالى في كل إصدار بدءً من ديوان "أسرار الرماد" عام 2003و "روائح الصمت" عام 2004م و"بسمة في شفاه الفجر" في ذات العام، وديوان شعر شعبي بعنوان "بروق الخريف" عام 2005م وديوان بالفصحى بعنون "انتحار الزمن" عام 2006م وغيرها من الدواوين مثل ديوان " عزف على أوتار الجراح" وديوان "مقام في رحاب الحب" وديوان "وللربيع طقوس أخرى".
وأشار البيان إلى أهمية دواوينه التي مازالت قيد الطبع وضرورة تضافر الجهود لطباعتها باعتبارها تشكل مع ما صدر عنه مدرسة شعرية يمنية يجب أن تستفيد منها الأجيال، مثلما يجب أن تحظى بمزيد من الدراسة.
والأمانة العامة إذ تنعي هذا الشاعر فإنها تؤكد أن قصيدته ستبقى ملهمة ومنارة من منارات الشعر اليمني.
تغمد الله الراحل بواسع رحمته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان "إنا لله وإنا إليه راجعون".