ولفت إلى أن شعار الشركة التخريبية الشطرية الذي هو في الأساس لشركة أفريقية إسرائيلية معروفه يدل وبوضوح على الأهداف الحقيقية للشركة ومن تخدم .
وبين أن المحتلين من خلال سيطرتهم الكاملة على مشروع الاتصالات الشطري الذي يدار من داخل مشيخة الإمارات، لا يريدون أي سيادة لأبناء البلد سواء على المدى القريب أو البعيد .
وندد اللقاء بهذا المشروع التخريبي وما يحمله من أبعاد تشطيرية ليس على مستوى المحافظات الجنوبية والشرقية بل والوطن عموما .. لافتا إلى أن ذلك تجلى بشكل واضح وما أعلنه المدعو بن دغر من خلال العمل على إنشاء أكثر من بوابة للإنترنت وهو ما يعد تجزئة لقطاع الاتصالات يخدم مشروعهم التشطيري والتفتيتي للوطن اليمني الكبير.
وأكد اللقاء أن الوطن ليس ملك أشخاص أو جماعات وإنما ملك لكل أبنائه أينما كانوا شمالا وجنوبا وشرقا وغربا ولا يحق لأين كان تجاوز هذه الحقيقة الغالبة على كل محاولة لتقزيم الوطن.
وحمل اللقاء المحتل الإماراتي وكافة المتورطين معه بهذا العمل العدائي التخريبي من حكومة المنفى وجميع المتواطئين كامل المسؤولية القانونية الناجمة عن هذا الفعل التخريبي المنتهك لدولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة ومختلف المنظمات الدولية والقارية.
وطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها والتدخل لإيقاف هذا العمل العدائي الجديد للمحتلين ومرتزقتهم بحق الجمهورية اليمنية والمنتهك لسيادتها وأمنها .. مشيدا بالدور الوطني المشهود لوزارة الاتصالات ومختلف المؤسسات التابعة لها والتي ظلت تقدم مختلف خدماتها إلى المواطنين في عموم محافظات الجمهورية وكذا الوفاء بكافة التزاماتها تجاه موظفيها في عموم الوطن دونما تمييز بين محافظة وأخرى.
كما أكد اللقاء على وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات أعداد تقرير متكامل عن هذا المشروع التخريبي من كافة الجوانب وتقديمه إلى اجتماع موسع قادم للمناقشة واتخاذ ما يلزم من إجراءات بهذا الشأن .
وتطرق اللقاء إلى الأثار الإنسانية التي خلفها تصعيد العدوان تجاه محافظة الحديدة وعاصمتها، وما تسبب به من كارثة إنسانية وموجة نزوح جديدة إلى العاصمة صنعاء وبقية المحافظات والمناطق الأمنة المجاورة لها، وما يستدعيه ذلك من التحرك العاجل من قبل الحكومة وجهاتها المعنية والمنظمات الدولية ذلت العلاقة لتوفير المتطلبات الضرورية الإيوائية والغذائية للنازحين وترتيب الأماكن المناسبة لهم .
واقر اللقاء عقد اجتماع موسع بمشاركة كافة الأطراف المعنية ومناقشة مختلف الأثار الإنسانية الناجمة عن تصعيد العدوان في الحديدة والمعالجات والتدخلات العاجلة اللازم اتخاذها للتخفيف من معاناة النازحين وتوفير الإيواء والغذاء لهم على نحو سريع.