فيما أكد رئيس هيئة تنظيم شؤون النقل البري أهمية تعزيز التعاون بين الهيئة والمركز اليمني للاستشعار عن بعد باستخدام أحدث التقنيات الحديثة في مجالات النقل البري المختلفة.
وأشار إلى أن الاتفاقية تأتي ترجمة للرؤية الوطنية لبناء الدولة وتمثل خطوة أولى لتطوير عمل الهيئة بأسلوب علمي.
وأوضح الوادعي أن الاتفاقية ستعمل على توفير قاعدة بيانات مِكانية للطرق في الجمهورية لتقديم خدمات النقل البري في مختلف المحافظات.
ولفت إلى أن الاتفاقية تهدف لوضع اللبنات الأساسية لإنشاء غرفة الملاحة البرية المجهزة بأحدث الوسائل التقنية من كاميرات مراقبة وربط شبكي وتوفير البيانات والتصوير اللحظي للطرق في أنحاء الجمهورية بما يسهل انسيابية حركة النقل ويقلل من الحوادث المرورية.
بدوره اعتبر رئيس المركز اليمني للاستشعار عن بعد، الاتفاق خطوة أولى للعمل التكاملي بين المركز ومختلف القطاعات .. مؤكداً استعداد المركز تقديم خدماته لقطاعات الدولة.
حضر التوقيع عدد من المسئولين بهيئة تنظيم شؤون النقل البري والمركز اليمني للاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية.