إن الاستهداف المتكرر لمنشآت وشبكات الاتصالات المدنية ، وبشكل هيستيري يأتي في سياق الإجراءات التصعيدية للعدوان الأمريكي السعودي ضد ملايين المدنيين في اليمن ، وسعيه الممنهج لتكريس سياسة العقاب الجماعي وإلحاق أكبر الضرر بهم ، وصنع المزيد من الأزمات التي تضاعف من مآسي المواطنين في اليمن وتفاقم معاناتهم.
وعليه فإن وزارة الاتصالات تحمل العدوان الأمريكي بدرجة أساسية ودول التحالف المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة إزاء جرائمه العسكرية واستمراره في تنفيذ هجماته البربرية ضد منشآت الاتصالات المدنية التي يستفيد منها جميع المدنيين بدون استثناء.
كما أن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات تجدد التعبير عن استيائها البالغ إزاء تورط وتواطؤ المجتمع الدولي والمنظمات والاتحادات ذات الاختصاص مع آلة العدوان لقتل المدنيين في اليمن وتدمير المنشآت المدنية ومقدرات البنية التحتية للشبكة الوطنية للاتصالات ، وتحملها المسؤولية الإنسانية والتاريخية إزاء صمتها وتجاهلها هذا النداء والنداءات المتكررة السابقة ، وفشلها في القيام بواجباتها المحتمة عليها لضمان أدنى مستويات الحقوق الإنسانية للمدنيين في اليمن.
صادر عن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات
السبت - 23 يناير/كانون الثاني 2021